55 - مسألة : وأن 
له عز وجل تسعة وتسعين اسما مائة غير واحد ، وهي أسماؤه الحسنى ، من زاد شيئا من عند نفسه فقد ألحد في أسمائه ، وهي الأسماء المذكورة في القرآن والسنة . حدثنا 
عبد الله بن يوسف  ثنا 
أحمد بن فتح  ثنا 
عبد الوهاب بن عيسى  ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=12282أحمد بن محمد  ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=12277أحمد بن علي  ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بن الحجاج  ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع  ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق  أنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر  عن 
أيوب   nindex.php?page=showalam&ids=17257وهمام بن منبه  ، قال 
أيوب  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة  ، وقال 
همام  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة    - ثم اتفقا - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=12080إن لله تسعة وتسعين اسما ، مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة زاد همام  في حديثه إنه وتر يحب الوتر   } . وقد صح أنها تسعة وتسعون اسما فقط ، ولا يحل لأحد أن يجيز أن يكون له اسم زائد لأنه عليه السلام قال : { 
مائة غير واحد   } فلو جاز أن يكون له تعالى اسم زائد  
[ ص: 51 ] لكانت مائة اسم ، ولو كان هذا لكان قوله عليه السلام { 
مائة غير واحد   } كذبا ومن أجاز هذا فهو كافر وقال تعالى : { 
هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى   } وقد تقصينا كثيرا منها بالأسانيد الصحاح في كتاب " الإيصال " والحمد لله رب العالمين .