صفحة جزء
ولو قال لله علي صوم أبد أو الأبد فهو على جميع العمر ; لأن الأبد ما لا غاية له ولكن علمنا أنه لم يرد به زيادة على مدة عمره ، وإن قال صوم الدهر فأبو حنيفة رحمه الله تعالى لم يوقت فيه شيئا وقال لا أدري ما الدهر وأبو يوسف ومحمد رحمهما الله تعالى جعلا لفظ الدهر كلفظ الحين والزمان وقد بينا ذلك في كتاب الأيمان والنذور والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب

التالي السابق


الخدمات العلمية