( قال ) ولو
شهدوا أن هذا سرق ، ولم يعرفوا اسمه قطع ، ولم يضرهم إن كانوا لا يعرفون اسمه ; لأنهم عرفوه بالإشارة إليه فهو أبلغ من ذكر الاسم والنسبة ، ولأنه إنما يحتاج إلى ذكر الاسم والنسبة لتعريف الغائب به ، وهو حاضر فلا يقدح في شهادتهم أن لا يعرفوا اسمه