صفحة جزء
( ومن سها عن قيام أو قعود فعليه سجود السهو ) لحديث المغيرة بن شعبة رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم { قام من الثانية إلى الثالثة ولم يقعد فسبحوا له فلم يعد وسجد لسهوه } ، ولأنه تارك للقعدة مقدم للقيام على وقته ، وكذلك إن قعد في موضع القيام فهو زائد في صلاته قعدة ليست منها مؤخر للقيام عن وقته فيتمكن النقصان في فعله فلهذا سجد للسهو .

التالي السابق


الخدمات العلمية