صفحة جزء
ولو كبر بالفارسية جاز عند أبي حنيفة رحمه الله بناء على أصله أن المقصود هو الذكر وذلك حاصل بكل لسان

ولا يجوز عند أبي يوسف ومحمد رحمهما الله إلا أن لا يحسن العربية فأبو يوسف رحمه الله تعالى مر على أصله في مراعاة المنصوص عليه ومحمد فرق فقال للعربية من الفضيلة [ ص: 37 ] ما ليس لغيرها من الألسنة فإذا عبر إلى لفظ آخر من العربية جاز ، وإذا عبر إلى الفارسية لا يجوز .

التالي السابق


الخدمات العلمية