صفحة جزء
ولو أقر في مرضه بدين ، ثم بدين آخر تخاصموا جميعا ; لأنه لما تقدم الإقرار بالدين فقد صار ماله مشغولا بحق الغريم على وجه لا يملك إبطال حقه عنه فإقراره الوديعة بعد ذلك إقرار بوديعة مستهلكة فهو كالإقرار بالدين .

التالي السابق


الخدمات العلمية