صفحة جزء
( الفصل الرابع في الانتظار بعد كل ترويحتين ) وهو مستحب هكذا روي عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى ; لأنها إنما سميت بهذا الاسم لمعنى الاستراحة وأنها مأخوذة عن السلف وأهل الحرمين فإن أهل مكة يطوفون سبعا بين كل ترويحتين كما حكينا عن مالك رحمه الله تعالى .

ولو استراح إمام بعد خمس ترويحات قال بعض الناس لا بأس به وهذا ليس بشيء لما فيه من المخالفة لأهل الحرمين والصحيح هو الانتظار والاستراحة بين كل ترويحتين على ما حكينا .

التالي السابق


الخدمات العلمية