ص ( والقراض الحاضر يزكيه ربه إن أدار أو العامل ) 
ش : القراض مأخوذ من القرض الذي هو القطع كأن رب المال اقتطع ماله الذي عند العامل والمعنى أن 
رب مال القراض يزكيه لكل سنة إذا كانا مديرين أو العامل فقط ، فظاهره أنه يزكي جميع المال ، وظاهر ما في 
ابن يونس  أنه إنما يزكي رأس المال وحصته من الربح ، ونصه : ويزكي رأس ماله وحصة ربحه ويزكيه من مال نفسه ولا ينقص من مال القراض .