مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

صفحة جزء
ص ( وتقديم الضعفة في الرد للمزدلفة ) ش أي : تقديم الضعفة إلى منى في الرد إلى المزدلفة أو اللام بمعنى من كقولهم : سمعت له صراخا أي : منه ، ونحوه قول المصنف فيما يأتي في الأشعار من الرأس للرقبة أي : من الرقبة أي : من جهة الرقبة قال الشيخ زروق في شرح الإرشاد : أما دفعه من المشعر قبل طلوع الشمس فسنة ، ولا بأس بتقديم الضعفة ليلا كنفرهم من عرفة بعد الغروب وقبل الإمام انتهى .

وقال غيره ( تنبيه ) قال في التلقين ، وللإمام أن يقدم ضعفة أهله ليلة المزدلفة إلى منى بشرط الدم ، وقيل : إنها رخصة له خصوصا انتهى .

، وهو مشكل ، والله أعلم .

ص ( من الزوال للغروب ) ش هذا وقت الأداء ، والوقت المختار منه من الزوال إلى الاصفرار .

ص ( وصحته بحجر كحصى الخذف ) ش قال ابن هارون في شرح المدونة قال ابن شاس : يشترط كونها حجرا ، ولا يجزي غير الحجر ، وهو المفهوم من لفظ الحصى والجمار إلا أن في عدم إجزاء غيره نظرا انتهى .

واستحب مالك في المدونة أن يكون حصى الجمار أكبر من حصى الخذف قليلا قال في التوضيح قال سند : وكان القاسم بن محمد يرمي بأكبر من حصى الخذف واستشكل الشافعي استحباب مالك كونها أكبر مع ما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم رمى بمثل حصى الخذف ، وأجيب بوجهين : أحدهما للباجي : أنه لم يبلغه الحديث ، والثاني لعبد الحق وغيره أنه بلغه لكن استحب الزيادة على حصى الخذف لئلا ينقص الرامي ذلك انتهى .

وقال ابن ناجي : قال غير واحد فوق الفستق ودون البندق قال الفاكهاني : سمعت خطيب الحاج بمكة يقوله ثم رأيته لأصحابنا انتهى .

التالي السابق


الخدمات العلمية