صفحة جزء
( ، والأصح بطلان ) الكتابة ( الفاسدة بجنون السيد وإغمائه ، والحجر عليه ) بالسفه ( لا بجنون العبد ) ؛ لأن الحظ له فإذا أفاق وأدى المسمى عتق وثبت التراجع


حاشية الشرواني

. ( قول المتن : وإغمائه ) من زيادته على المحرر ولو اقتصر عليه لفهم الجنون بالأولى نهاية ومغني . ( قوله : بالسفه ) أما الفلس فلا يبطل به الفاسدة بل يباع بالدين فإذا بيع بطلت مغني . ( قول المتن : لا بجنون العبد ) أي : وإغمائه والحجر عليه كما قدمه .

التالي السابق


الخدمات العلمية