صفحة جزء
[ ص: 173 ] ( ويرفع ) القبر إن لم يخش نبشه من نحو كافر أو مبتدع أو سارق ( شبرا فقط ) تقريبا ليعرف فيزار ويحترم وصح { أن قبره صلى الله عليه وسلم رفع نحو شبر } فإن احتيج في رفعه شبرا لتراب آخر زيد عليه كما بحث ( والصحيح أن تسطيحه أولى من تسنيمه ) لما صح { عن القاسم بن محمد أن عمته عائشة رضي الله عنهم كشفت له عن قبره صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه فإذا هي مسطحة مبطوحة ببطحاء العرصة الحمراء } ورواية البخاري أنه مسنم حملها البيهقي على أن تسنيمه حادث لما سقط جداره وأصلح زمن الوليد وقيل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وكون التسطيح صار شعار الروافض لا يؤثر لأن السنة لا تترك لفعل أهل البدعة لها


حاشية الشرواني

[ ص: 173 ] قول المتن ( ويرفع إلخ ) أي ندبا نهاية ومغني ( قوله إن لم يخش ) إلى قوله من غير حاجز في النهاية والمغني إلا قوله ورواية البخاري إلى وكون التسطيح إلخ ( قوله إن لم يخش نبشه إلخ ) أي وإن خشي من ذلك فلا يرفع نهاية ومغني قال ع ش هل ذلك واجب أو مندوب وينبغي أن يكون ذلك واجبا إذا غلب على الظن فعلهم به ذلك ا هـ .

( قوله من نحو كافر إلخ ) أي كعد ونهاية ومغني قول المتن ( شبرا إلخ ) أي فلو زاد عليه كان مكروها ع ش ( قوله زيد عليه ) أي ولو من المقبرة المنبوشة ع ش ( قوله كما بحث ) عبارة النهاية كما بحثه الشيخ وهو ظاهر بل قد يحتاج للزيادة كأن سفته الريح قبل إتمام حفره أو قل تراب الأرض لكثرة الحجارة ا هـ قول المتن ( أن تسطيحه ) أي جعله مسطحا مستويا له سطح ( أولى من تسنيمه ) أي جعله مسنما كالجملون على هيئة سنام البعير شيخنا ( قوله وكون التسطيح إلخ ) رد لدليل المقابل ( قوله لأن السنة لا تترك إلخ ) إذ لو روعي ذلك لأدى إلى ترك سنن كثيرة مغني

التالي السابق


الخدمات العلمية