صفحة جزء
( أو ) أنت طالق ( آخره ) أي شهر كذا أو انسلاخه أو نحو ذلك ( ف ) يقع ( بآخر جزء من الشهر ) لأن المفهوم منه آخره الحقيقي ( وقيل ) يقع ( بأول النصف الآخر ) منه ، وهو أول جزء منه ليلة سادس عشرة ؛ لأن منه إلى آخره يسمى آخره ، ويرد بمنع ذلك


حاشية الشرواني

( قوله : أي شهر كذا ) إلى قول المتن : وبه يقاس في النهاية

( قوله : منه ليلة إلخ ) الأخصر الأوضح من ليلة إلخ ( قوله : لأن منه إلى آخره ) لعل هنا سقطة من الكاتب ، والأصل : لأن أول جزء منه إلخ وعلى فرض عدم السقطة غاية ما يتكلف في توجيهه أن اسم إن محذوف أي ؛ لأنه أي النصف الآخر منه أي من أوله إلى آخره يسمى أو أن من بمعنى أول والضميران راجعان إلى النصف الآخر عبارة النهاية والمغني إذ كله آخر الشهر ا هـ وهي ظاهرة

( قوله : بمنع ذلك ) عبارة المغني بسبق الأول إلى الفهم

( تنبيه ) لو علق بآخر أول آخره طلقت بآخر جزء منه ، وإن علقه بأول آخره طلقت بأول اليوم الأخير منه أو علق بانتصاف الشهر طلقت بغروب الشمس الخامس عشر ، وإن نقص الشهر أو علق بنصف نصفه الأول طلقت بطلوع فجر الثامن أو علق بنصف يوم كذا طلقت عند زواله أو علق بما بين الليل والنهار طلقت بالغروب إن علق نهارا ، وإلا فبالفجر ا هـ بحذف ، وقوله : لو علق بآخر أول إلخ في النهاية مثله

التالي السابق


الخدمات العلمية