صفحة جزء
( وقوله ) للرجل ( يا فاجر يا فاسق ) يا خبيث ( ولها ) أي المرأة ( يا خبيثة ) يا فاجرة يا فاسقة ( وأنت تحبين الخلوة ، ولقرشي ) أو عربي ( يا نبطي ) وعكسه والأنباط قوم ينزلون البطائح بين العراقين سموا بذلك لاستنباطهم أي إخراجهم الماء من الأرض ( ولزوجته لم أجدك عذراء ) بالمعجمة أي بكرا ولأجنبية لم يجدك زوجك أو لم أجدك عذراء ولم يتقدم لواحدة منهما افتضاض مباح ولإحداهما وجدت معك رجلا وقوله لمن قذف زوجته صدقت على الأوجه ( كناية ) لاحتمالها القذف وغيره وهو في الثالثة لام المخاطب إذ نسبه لغير من ينسب إليه ويحتمل أن يريد أنه لا يشبههم خلقا وخلقا أما إذا تقدم لها ذلك فليس كناية .


حاشية ابن قاسم

. ( قوله وجدت معك رجلا ) أو لا تردين يد لامس شرح م ر . ( قوله وهو في الثالثة ) هي قول [ ص: 206 ] المتن ولقرشي ش

حاشية الشرواني

( قول المتن الخلوة ) أي أو الظلمة ا هـ مغني ( قول المتن يا نبطي ) نسبة للأنباط أي أهل الزراعة ا هـ مغني . ( قوله قوم ينزلون ) أي من العجم فقد نسب العربي لغير العربي وقوله البطائح جمع أبطح وهو المكان المنخفض وقوله بين العراقين أي عراق العرب وعراق العجم ا هـ بجيرمي . ( قوله ولم يتقدم إلخ ) سيذكر محترزه عبارة المغني لم يعلم لها تقدم افتضاض مباح فإن علم فليس بشيء قطعا ا هـ . ( قوله وجدت معك إلخ ) أي أو لا تردين يد لامس نهاية ومغني . ( قوله على الأوجه ) وفي العباب ( فرع )

لو قيل لرجل فلان زان أو أهل زنا فقال نعم لم يكن قاذفا وإن نوى ، أو هل قذفته فقال نعم فمقر ولو قال شخص من دخل داري فهو زان إن لم يكن قذفا لمن دخلها ولو قذف امرأة رجل لا يعرفها فإن عرف أن له امرأة فصريح وإلا فلا انتهى ا هـ سم ( قول المتن كناية ) أي في القذف وهو راجع للمسائل كلها ا هـ مغني . ( قوله وهو ) أي القذف . ( قوله في الثالثة ) هي قول المتن ولقرشي إلخ ش ا هـ سم أي ومثلها عكسها . ( قوله وخلقا ) الواو بمعنى أو كما عبر بها شرح المنهج . ( قوله لها ) أي لواحدة من الزوجة والأجنبية . ( قوله ذلك ) أي الافتضاض ا هـ ع ش . ( قوله فليس كناية ) أي فلا حد ولا تعزير ومفهوم قوله السابق مباح أنه لو كان الافتضاض غير مباح كان كناية ويوجه بأنه يصدق بالزنا فحيث نواه به عمل بنيته ا هـ ع ش .

التالي السابق


الخدمات العلمية