أجناس الطير وحيوان البر والبحر 
جميع أجناس الطير وجميع دواب الأرض كانت منتشرة في الأرض والهواء والبحار قبل آدم عليه السلام  . 
قال وهب بن منبه : فأري حمل البحر النسر ، قال: يا خطيب الطير أحدث حدث ، قال: نعم ، خلق خلق من أمره كذا من صفته كذا يضعفه - يعني آدم - غير أنه أعطي الرفق ، فقال: ويحك إنه من أعطي الرفق استتر لك من السماء واستخرجني من البحر  . 
قال سعيد بن جبير : لما أهبط آدم إلى الأرض كان فيها نسر في البر ، وحوت في البحر ، وسيأتي هذا الحديث في انهباط آدم .