[
عبد المطلب في الكعبة يستنصر بالله على رد أبرهة ]
فلما انصرفوا عنه ، انصرف عبد المطلب إلى قريش ، فأخبرهم الخبر ، وأمرهم بالخروج من مكة ، والتحرز في شعف الجبال والشعاب : تخوفا عليهم من معرة الجيش ، ثم قام عبد المطلب ، فأخذ بحلقة باب الكعبة ، وقام معه نفر من قريش يدعون الله ، ويستنصرونه على أبرهة وجنده ، فقال عبد المطلب وهو آخذ بحلقة باب الكعبة :
:
لا هم إن العبد يمنع رحله فامنع حلالك لا يغلبن صليبهم
ومحالهم غدوا محالك
[ زاد الواقدي ]
إن كنت تاركهم وقبلتنا فأمر ما بدا لك
قال ابن هشام : هذا ما صح له منها .