[
شعر لعكرمة في الدعاء على الأسود بن مقصود ]
قال ابن إسحاق : وقال عكرمة بن عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي :
لا هم أخز الأسود بن مقصود الآخذ الهجمة فيها التقليد بين حراء وثبير فالبيد
يحبسها وهي أولات التطريد فضمها إلى طماطم سود
أخفره يا رب وأنت محمود
قال ابن هشام : هذا ما صح له منها ، والطماطم : الأعلاج .
قال ابن إسحاق ثم أرسل عبد المطلب حلقة باب الكعبة ، وانطلق هو ومن معه من قريش إلى شعف الجبال فتحرزوا فيها ينتظرون ما أبرهة فاعل بمكة إذا دخلها .