[ الأخنس بن شريق ، وما أنزل الله فيه ]

( قال ابن إسحاق ) : والأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب الثقفي حليف بني زهرة ، وكان من أشراف القوم وممن يستمع منه ، فكان يصيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويرد عليه ، فأنزل الله تعالى فيه : ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم إلى قوله تعالى : زنيم ولم يقل : زنيم لعيب في نسبه ، لأن الله لا يعيب أحدا بنسب ، ولكنه حقق بذلك نعته ليعرف . والزنيم : العديد للقوم . وقد قال الخطيم التميمي في الجاهلية :

:


زنيم تداعاه الرجال زيادة كما زيد في عرض الأديم الأكارع

.

التالي السابق


الخدمات العلمية