قال الواقدي و ابن جرير وغيرهما : ولما رجع عبد الله بن أريقط الديلي إلى مكة ، بعث معه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر زيد بن حارثة وأبا رافع موليي رسول الله صلى الله عليه وسلم; ليأتوا بأهاليهم من مكة ، وبعثا معهم بحملين وخمسمائة درهم; ليشتروا بها إبلا من قديد . فذهبوا فجاءوا ببنتي النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وأم كلثوم ، وزوجتيه سودة وعائشة ، وأمها أم رومان ، وأهل النبي صلى الله عليه وسلم ، وآل أبي بكر ، صحبة عبد الله بن أبي بكر ، وقد شرد بعائشة وأمها أم رومان الجمل في أثناء الطريق ، فجعلت أم رومان تقول : واعروساه وابنتاه . قالت عائشة : فسمعت قائلا يقول : أرسلي خطامه . فأرسلت خطامه ، فوقف بإذن الله وسلمنا الله عز وجل . فتقدموا ، فنزلوا بالسنح.

التالي السابق


الخدمات العلمية