ونذر بهم الناس ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبهم يوم الأحد الخامس من ذي الحجة على رأس اثنين وعشرين شهرا . في مائتين من المهاجرين والأنصار . وفي الإشارة ثمانين ، وجمع بأن الركبان ثمانون وعامة الجيش مائتان ، واستعمل على المدينة بشير - وهو بفتح الموحدة - ابن عبد المنذر حتى بلغ قرقرة الكدر ثم انصرف راجعا ، وقد فاته أبو سفيان وأصحابه ، وقد رأوا أزوادا من أزواد القوم قد طرحوها في الحرث يتخففون منها للنجاء ، فقال المسلمون ، حين رجع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ، أتطمع لنا أن تكون غزوة ؟ قال : نعم .
التالي
السابق