فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثمائة رجل من أصحابه ، واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم ولم يظهر وجها للسير ، حتى إذا كان دون نجران بليلة لقي رجلا من بني سليم فأخبرهم أن القوم افترقوا فحبسه مع رجل ، وسار حتى ورد نجران وليس به أحد ، فأقام أياما . قال الواقدي : عشرة . وقال ابن إسحاق : أقام شهر ربيع الآخر وجمادى الأولى ، ثم رجع ولم يلق كيدا وأرسل الرجل . ثم انصرف راجعا إلى المدينة . وكانت غيبته عشر ليال .

التالي السابق


الخدمات العلمية