قال موسى ، ومحمد بن إسحاق : وقدم المدينة فجعل يعلن بالعداوة ويحرض الناس على الحرب ، ولم يخرج من مكة حتى أجمع أمرهم على قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجعل يشبب بأم الفضل بنت الحارث وبغيرها من نساء المسلمين حتى أذاهم . وروى عبد الله بن إسحاق الخراساني في فوائده عن عكرمة أن كعبا صنع طعاما وواطأ جماعة من اليهود أن يدعو النبي صلى الله عليه وسلم إلى وليمة ، فإذا حضر فتكوا به . ثم دعاه فجاء ومعه بعض أصحابه . فأعلمه جبرئيل عليه السلام بما أضمروه ، فرجع ، فلما فقدوه تفرقوا . انتهى .

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اللهم اكفني ابن الأشرف بما شئت في إعلانه الشر» .

التالي السابق


الخدمات العلمية