[ أهدى الرسول جملا فيه برة من فضة ]

وشرد جمل أبي جهل من الهدي وهو يرعى وقد قلد وأشعر . وكان نجيبا مهريا في رأسه برة من فضة ، أهداه ليغيظ بذلك المشركين ، فمر من الحديبية حتى انتهى إلى دار أبي جهل بمكة ، وخرج في أثره عمرو بن عنمة بن عدي الأنصاري ، فأبى سفهاء مكة أن يعطوه حتى أمرهم سهيل بن عمرو بدفعه إليه ، قيل : ودفعوا فيه عدة نياق ،

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم «لولا أن سميناه في الهدي فعلنا»

التالي السابق


الخدمات العلمية