[ هجرة أم كلثوم إلى الرسول وإباؤه ردها ]

ولما رجع إلى المدينة جاءه نساء مؤمنات ، منهن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ، فجاء أهلها يسألونها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشرط الذي كان بينهم ، فلم يرجعها إليهم ، ونهاه الله عز وجل عن ذلك ، فقيل : هذا نسخ للشرط في النساء . وقيل : تخصيص للسنة بالقرآن ، وهو عزيز جدا . وقيل : لم يقع الشرط إلا على الرجال خاصة ، وأراد المشركون أن يعمموه في الصنفين فأبى الله ذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية