قال ابن إسحاق : ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة في ذي الحجة ، وتولى المشركون تلك الحجة . وكان عدة المسلمين سوى النساء والصبيان ألفين . قال ابن هشام : وأنزل الله في هذه العمرة ، فيما حدثني أبو عبيدة ، قوله تعالى : لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا ( الفتح : 27 ) يعني خيبر وأنزل الله عز وجل ، في تلك العمرة : الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فاعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشهر الحرام الذي صد فيه.

التالي السابق


الخدمات العلمية