وكان سببها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث الحارث بن عمير الأزدي - أحد بني لهب - بكتابه إلى الشام ، إلى ملك الروم أو بصرى ، فعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني ، فأوثقه رباطا ، ثم قدمه فضرب عنقه ، ولم يقتل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - رسول غيره ، فاشتد ذلك عليه حين بلغه الخبر ، فبعث البعوث.

التالي السابق


الخدمات العلمية