وكان عمرو بن الأهتم قد خلفه القوم في ظهرهم ، وكان أصغرهم سنا ، فقال قيس بن عاصم ، وكان يبغض عمرو بن الأهتم : يا رسول الله ، إنه قد كان رجل منا في رحالنا ، وهو غلام حدث ، وأزرى به ، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما أعطى القوم ، فقال أن قيسا قال ذلك يهجوه : عمرو بن الأهتم حين بلغه
ظللت مفترش الهلباء تشتمني عند الرسول فلم تصدق ولم تصب سدناكم سوددا رهوا وسوددكم باد نواجذه مقع على الذنب