وفي سنة ثلاث عشرة ومائة كانت
غزوة معاوية بن هشام أرض الروم ، فرابط ثم رجع .
وفي هذه السنة: صار جماعة من دعاة بني العباس إلى خراسان ، فأخذ الجنيد رجلا منهم فقتله ، وقال: من أصيب منهم فدمه هدر .
وفي هذه السنة:
حج بالناس سليمان بن هشام بن عبد الملك ، وقيل: بل إبراهيم بن هشام المخزومي . وأما عمال البلاد فالذين كانوا في السنة التي قبل هذه .