ذكر عدة حوادث
في سنة عشرين ومائة
غزا سليمان بن هشام بن عبد الملك الصائفة ، وافتتح سندرة .
وفيها غزا إسحاق بن مسلم العقيلي تومانشاه ، وافتتح قلاعها وخرب أرضها . وفيها
غزا مروان بن محمد الحمار بلاد الترك . وكان قد ولاه هشام أرمينية ، فكتب إليه يستأذنه في الدخول إلى بلادهم ، فكتب إليه هشام: كيف أفعل ما لم يفعله أحد قبلي ، فكتب إليه: إن الناس يشتهون ذلك وأرجو أن يكون فيه خير ، فأذن له ، فدخل والقوم غارون فهربوا إلى الآجام ، فأضرمها نارا ، واقتتلوا قتالا شديدا ، وظفر المسلمون ، وبعثوا إليه بالخبر .