وفي جمادى الآخرة من هذه السنة ، وذلك بعد شهرين من ولايته
عقد البيعة لابنيه الحكم وعثمان بعده ، وجعلهما وليي عهده ، أحدهما بعد الآخر ، [وجعل الحكم مقدما على عثمان] ، وقلد الحكم الشام ، وعثمان حمص ، وكتب بذلك إلى الأمصار ، وكان ممن كتب إليه بذلك يوسف بن عمر ، وهو عامل الوليد يومئذ على العراق ، وكتب بذلك يوسف إلى نصر بن سيار ليبايع الناس لهما .