وفيها خرج شريك بن شيخ المهري ببخارى على أبي مسلم ، ونقم عليه ، وقال : ما على هذا اتبعنا آل محمد ، أن تسفك الدماء وأن يعمل بغير الحق ! وتبعه على رأيه أكثر من ثلاثين ألفا ، فوجه إليه أبو مسلم زياد بن صالح الخزاعي فقاتله ، وقتله زياد .

التالي السابق


الخدمات العلمية