وفيها توجه أبو داود خالد بن إبراهيم إلى الختل فدخلها ، ولم يمتنع عليه حبيش بن الشبل ملكها بل تحصن منه هو وأناس من الدهاقين ، فلما ألح عليه أبو داود خرج من الحصن هو ومن معه من دهاقينه وشاكريته حتى انتهوا إلى أرض فرغانة ، ثم دخلوا بلد الترك ، وانتهوا إلى ملك الصين ، وأخذ أبو داود من ظفر به منهم ، فبعث بهم إلى أبي مسلم ،

التالي السابق


الخدمات العلمية