وفيها
ثار هشام بن عذرة الفهري ( وهو من بني عمرو ، ويوسف بن عبد الرحمن الفهري ) بطليطلة على الأمير عبد الرحمن الأموي ، فاتبعه من فيها ، فسار إليه عبد الرحمن فحاصره وشدد عليه الحصار ، فمال إلى الصلح وأعطاه ابنه أفلح رهينة ، فأخذه عبد الرحمن ورجع إلى قرطبة ، فرجع هشام وخلع عبد الرحمن ، فعاد إليه عبد الرحمن وحاصره ونصب عليه المجانيق ، فلم يؤثر فيها لحصانتها ، فقتل أفلح ابنه ، ورمى رأسه في المنجنيق ، ورحل إلى قرطبة ، ولم يظفر بهشام .