ثم دخلت سنة سبع وأربعين ومائة
ذكر
قتل حرب بن عبد الله فيها أغار أسترخان الخوارزمي في جمع من الترك على المسلمين بناحية إرمينية وسبى من المسلمين وأهل الذمة خلقا ودخلوا تفليس ، وكان حرب مقيما بالموصل في ألفين من الجند لمكان الخوارج الذين بالجزيرة ، وسير المنصور إلى محاربة الترك جبرائيل بن يحيى وحرب بن عبد الله ، فقاتلوهم ، فهزم جبرائيل وقتل حرب ، وقتل من أصحاب جبرائيل خلق كثير .