وفيها أغزى عبد الرحمن الأموي صاحب الأندلس مولاه بدرا ، وتمام بن علقمة طليطلة ، وبها هاشم بن عذرة ، وضيقا عليه ، ثم أسراه هو وحياة بن الوليد اليحصبي ، وعثمان بن حمزة بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب ، وأتيا بهم إلى عبد الرحمن في جباب صوف وقد حلقت رءوسهم ولحاهم وقد أركبوا الحمير وهم في السلاسل ، ثم صلبوا بقرطبة .
التالي
السابق