وفيها أخرج سليمان بن يقظان الكلبي قارله ملك الإفرنج . ( إلى بلاد المسلمين من الأندلس ، ولقيه بالطريق ، وسار معه إلى سرقسطة ، فسبقه إليها الحسين بن يحيى الأنصاري من ولد سعد بن عبادة ، وامتنع بها فاتهم قارله ملك الإفرنج ) سليمان ، فقبض عليه ، وأخذه معه إلى بلاده فلما أبعد من بلاد المسلمين واطمأن هجم عليه مطروح وعيشون ابنا سليمان في أصحابهما ، فاستنقذا أباهما ، ورجعا به إلى سرقسطة ، ودخلوا مع الحسين ، ووافقوا على خلاف عبد الرحمن .
التالي
السابق