ثم دخلت سنة تسع وتسعين ومائة

فيها قدم الحسن بن سهل بغداد نائبا عليها من جهة المأمون ووجه نوابه إلى بقية أعماله ، وتوجه طاهر إلى نيابة الجزيرة والشام ومصر وبلاد المغرب ، وسار هرثمة إلى نيابة خراسان .

وكان قد خرج في أواخر السنة الماضية في ذي الحجة منها الحسن الهرش يدعو إلى الرضا من آل محمد صلى الله عليه وسلم ، فجبى الأموال ، وانتهب الأنعام ، وعاث في البلاد فسادا ، فبعث إليه المأمون جيشا ، فقتلوه في المحرم من هذه السنة .

التالي السابق


الخدمات العلمية