وفيها ثارت بمدينة تدمير فتنة بين المضرية واليمانية ، فاقتتلوا بلورقة ، وكان بينهم
وقعة تعرف بيوم المضارة ، قتل منهم ثلاثة آلاف رجل ، ودامت الحرب بينهم سبع سنين ، فوكل بكفهم ومنعهم يحيى بن عبد الله بن خالد ، وسيره في جميع الجيش ، فكانوا إذا أحسوا بقرب يحيى تفرقوا وتركوا القتال ، وإذا عاد عنهم رجعوا إلى الفتنة والقتال حتى عيي أمرهم .