يا خير من ذملت يمانية به بعد النبي لآيس أو طامع وأبر من عبد الإله على التقى
غيبا وأقوله بحق صادع عسل الفوارع ما أطعت فإن تهج
فالصاب يمزج بالسمام الناقع متيقظا حذرا وما تخشى العدى
نبهان من وسنات ليل الهاجع ملئت قلوب الناس منك مخافة
وتبيت تكلؤهم بقلب خاشع بأبي وأمي فدية وأبيهما
من كل معضلة وذنب واقع ما ألين الكنف الذي بوأتني
وطنا وأمرع ربعه للراتع للصالحات أخا جعلت وللتقى
وأبا رءوفا للفقير القانع نفسي فداؤك إذ تضل معاذري
وألوذ منك بفضل حلم واسع أملا لفضلك ، والفواضل شيمة
رفعت بناءك للمحل اليافع فبذلت أفضل ما يضيق ببذله
وسع النفوس من الفعال البارع وعفوت عمن لم يكن عن مثله
عفو ولم يشفع إليك بشافع إلا العلو عن العقوبة بعدما
ظفرت يداك بمستكين خاضع فرحمت أطفالا كأفراخ القطا
وعويل عانسة كقوس النازع وعطفت آصرة علي كما وهى
بعد انهياض الوثي عظم الظالع الله يعلم ما أقول كأنها
جهد الألية من حنيف راكع ما إن عصيتك والغواة تقودني
أسبابها إلا بنية طائع حتى إذا علقت حبائل شقوتي
بردي إلى حفر المهالك هائع لم أدر أن لمثل جرمي غافرا
فوقفت أنظر أي حتف صارعي رد الحياة علي بعد ذهابها
ورع الإمام القادر المتواضع أحياك من ولاك أفضل مدة
ورمى عدوك في الوتين بقاطع كم من يد لك لم تحدثني بها
نفسي إذا آلت إلي مطامعي أسديتها عفوا إلي هنيئة
وشكرت مصطنعا لأكرم صانع إلا يسيرا عندما أوليتني
وهو الكبير لدي غير الضائع إن أنت جدت بها علي تكن لها
أهلا وإن تمنع فأكرم مانع إن الذي قسم الخلافة حازها
من صلب آدم للإمام السابع جمع القلوب عليك جامع أمرها
وحوى رداؤك كل خير جامع