ثم دخلت سنة ثلاث عشرة ومائتين

وفيها ولى المأمون ابنه العباس الجزيرة ، والثغور ، والعواصم ، وولى أخاه أبا إسحاق المعتصم الشام ومصر ، وأمر لكل واحد منهما ولعبد الله بن طاهر بخمسمائة ألف درهم ، فقيل : لم يفرق في يوم من المال مثل ذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية