ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين ومائتين

وفي هذه السنة سار المتوكل إلى دمشق في ذي القعدة على طريق الموصل ، فضحى ببلد ، فقال يزيد بن محمد المهلبي :


أظن الشام تشمت بالعراق إذا عزم الإمام على انطلاق     فإن يدع العراق وساكنيه
فقد تبلى المليحة بالطلاق

[ من حج بالناس هذه السنة ]

وحج بالناس عبد الصمد بن موسى .

وحج جعفر بن دينار وهو والي الطريق وأحداث الموسم .

خروج أهل طليطلة إلى طلبيرة

وفيها خرج أهل طليطلة بجمعهم إلى طلبيرة وعليها مسعود بن عبد الله العريف ، فخرج إليهم فيمن معه من الجنود ، فلقيهم ، فقاتلهم ، فانهزم أهل طليطلة ، وقتل أكثرهم ، وحمل إلى قرطبة سبع مائة رأس .

التالي السابق


الخدمات العلمية