في سنة سبع وسبعين ومائتين
دعا يازمان بطرسوس لخمارويه بن أحمد بن طولون .
وسبب ذلك أن خمارويه أنفذ إليه ثلاثين ألف دينار ، وخمسمائة ثوب ، وخمسمائة مطرف ، وسلاحا كثيرا ، فلما وصل إليه دعا له ، ثم وجه إليه بخمسين ألف دينار .
وفيها ، في ربيع الآخر كان بين وصيف خادم ابن أبي الساج ، والبرابرة أصحاب أبي الصقر ( فتنة ، فاقتتلوا ، فقتل بينهم جماعة ، كان ذلك بباب الشام ، فركب أبو الصقر ) ففرقهم .
وفيها ولي يوسف بن يعقوب المظالم ، وأمر من ينادي : من كانت له مظلمة قبل الأمير الناصر لدين الله الموفق ، أو أحد من الناس ، فليحضر .
وفيها ، في شعبان قدم بغداذ قائد عظيم من قواد خمارويه بن أحمد بن طولون ، في جيش عظيم .
وحج بالناس هارون بن محمد بن عيسى الهاشمي .