وفي سنة خمس وثمانين ومائتين

قطع صالح بن مدرك الطائي الطريق على الحاج بالأجفر في المحرم ، فحاربه حبى الكبير ، وهو أمير القافلة ، ( فلم يقو به وبمن معه من الأعراب ، وظفر بالحج ومن معه بالقافلة ) ، فأخذوا ما كان فيها من الأموال والتجارات ، وأخذوا جماعة من النساء ، والجواري ، والمماليك ، فكانت قيمة ما أخذه ألفي ألف دينار .

التالي السابق


الخدمات العلمية