قتل أبي ثابت أمير طرسوس وولاية ابن الأعرابي

في سنة سبع وثمانين ومائتين اجتمعت الروم ، وحشدت في ربيع الآخر ، ووافت باب قلمية من طرسوس ، فنفر أبو ثابت أمير طرسوس بعد موت ابن الإخشيد ، وكان استخلفه عند موته ، فبلغ أبو ثابت في نفيره إلى نهر الرجان في طلبهم ، فلم يقدر على مقاومتهم فقتلوا من أصحابه جماعة وأسروه فيمن أسروا

وكان ابن كلوب غازيا في درب السلامة ، فلما عاد جمع مشايخ الثغر ليتراضوا بأمير ، فأجمعوا رأيهم على ابن الأعرابي ، فولوه أمرهم ، وذلك في ربيع الآخر من هذه السنة .

التالي السابق


الخدمات العلمية