ذكر عدة حوادث
في سنة سبع وثمانين ومائتين
جمعت طي من قدرت عليه من الأعراب ، وخرجوا على قفل الحاج ، فواقعوهم بالمعدن ، وقاتلوهم يومين بين الخميس والجمعة ، لثلاث بقين من ذي الحجة ، فانهزم العرب وقتل كثير وسلم الحاج .
وفيها مات إسحاق بن أيوب بن أحمد بن عمر بن الخطاب العدوي - عدي ربيعة - أمير ديار ربيعة من بلاد الجزيرة ، فولي مكانه عبد الله بن الهيثم ابن عبد الله بن المعتمر .
( وفيها
توفيت قطر الندى ابنة خمارويه بن أحمد بن طولون صاحب مصر ، وهي امرأة المعتضد .
وحج بالناس هذه السنة محمد بن عبد الله بن داود .
وفيها
استعمل المعتضد عيسى النوشري ، وهو أمير أصبهان ، على بلاد فارس ، وأمره بالمسير إليه . ثم دخلت سنة سبع وثمانين ومائتين
فمن الحوادث فيها :
أن المعتضد دخل من متنزهه ببرازالروز إلى بغداد وأمر ببناء قصر في موضع اختاره من برازالروز ، فحملت إليه الآلات ، وابتدئ بعمله .