وفي سنة اثنتين وثلاثمائة تنحى الحسن بن علي الأطروش العلوي عن آمل ، بعد غلبته عليها ، وسار إلى سالوس ، ووجه إليه صعلوك جيشا من الري فلقيهم الحسن ، وهزمهم ، وعاد إلى آمل .

وكان الحسن بن علي حسن السيرة ، عادلا ، ولم ير الناس مثله في عدله وحسن سيرته ، وإقامته الحق ، وقد ذكره ابن مسكويه في كتاب " تجارب الأمم " فقال : الحسن بن علي الداعي ، وليس به ، إنما الداعي علي بن القاسم ، وهو ختن هذا على ما ذكرناه .

التالي السابق


الخدمات العلمية