ما فتحه أهل صقلية
في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة سار جيش صقلية مع أميرهم سالم بن راشد وأرسل إليهم المهدي جيشا من إفريقية ، فسار إلى أرض أنكبردة ، ففتحوا غيران وأبرجة ، وغنموا غنائم كثيرة ، وعاد جيش صقلية ، وساروا إلى أرض قلورية ، وقصدوا مدينة طارنت ، فحصروها وفتحوها بالسيف ( في شهر رمضان ، ووصلوا إلى مدينة أدرنت ، فحصروها ) ، وخربوا منازلها فأصاب المسلمين مرض شديد كبير ، فعادوا ، ولم يزل أهل صقلية يغيرون على ما بأيدي الروم من جزيرة صقلية ، وقلورية ، وينهبون ويخربون .
التالي
السابق