وفيها أمر علي بن بليق قبل قبضه ، وكاتبه الحسن بن هارون بلعن معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد على المنابر ببغداد ، فاضطربت العامة ، فأراد علي بن بليق أن يقبض على البربهاري رئيس الحنابلة ، وكان يثير الفتن هو وأصحابه ، فعلم بذلك فهرب ، فأخذ جماعة من أعيان أصحابه ، وحبسوا وجعلوا في زورق ، وأحدروا إلى عمان .
التالي
السابق