وفيها سار جماعة من أصحاب أبي طاهر القرمطي إلى نواحي توج في مراكب ، وخرجوا منها إلى تلك الأعمال ، فلما بعدوا عن المراكب ، أرسل الوالي في البلاد إلى المراكب وأحرقها ، وجمع الناس وحارب القرامطة ، فقتل بعضا ، وأسر بعضا فيهم ابن الغمر ، وهو من أكابر دعاتهم ، وسيرهم إلى بغداذ ( أيام القاهر ) ، فدخلوها مشهورين ، وسجنوا ، وكان من أمرهم ما ذكرناه في خلع القاهر .

التالي السابق


الخدمات العلمية