وفيها مات أبو بكر محمد بن ياقوت في الحبس بنفث الدم ، فأحضر القاضي والشهود ( وعرض عليهم ) ، فلم يروا به أثر ضرب ولا خنق ، وجذبوا شعره فلم يكن مسموما ، فسلم إلى أهله ، وأخذوا ماله وأملاكه ومعامليه ووكلاءه وكل من يخالطه .

التالي السابق


الخدمات العلمية