ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة
فيها أحضر ابن شنبوذ المقرئ ، فأنكر جماعة من الفقهاء والقراء عليه حروفا انفرد بها ، فاعترف ببعضها ، وأنكر بعضها ، فاستتيب من ذلك ، واستكتب بخطه بالرجوع عما نقم عليه ، وضرب سبع درر بإشارة الوزير أبي علي بن مقلة ، ونفي إلى البصرة أو غيرها ، فدعا على الوزير أن تقطع يده ويشتت شمله ، فكان ذلك عما قريب .
التالي
السابق